قصة قصيرة جدا ولكنها طويلة في معناها عميقة في رسوخها زاحمت القلب والمشاعر وبنات الفكر فهي جديرة بالسماع والقراءة والذكر قصة تلك المرأة الهندية التي اكتفت بأقل من القليل من متاع الحياة الدنيا لمدة ثلاثين عاما وهي تعيش شظف العيش ثلاثين عاما تحيى الكفاف ثلاثين عاما تضع النقود فوق النقود رغم قلتها ثلاثين عاما ترى النقود تكثر امام عينيها شيا فشيا ولا تحاول المساس بها رغم حاجتها الماسة ذلك لأنها اثرت اعظم العبادات عن الشهوات ما فعلت ذلك إلا لتودي فريضة الحج و عندما وصلت طائرتها الى البلاد الحرمين الشريفين ونزلت من سلم الطائرة ووضعت قدميها في هذه البلاد ولم تستطع ان تعبر عن فرحتها تلك إلا بالسجود الله الذي لم تفق منه ابدا احبت لقاء الله فأحب الله لقاءها و عجل لها به سؤال يتبادر الى ذهني كم كان عمرها حين فكرت ف جمع المال لم تفكر في مطاردة الازياء و لا قصات الشعر ونمص الحواجب ولبس العدسات الملونه ولم تفكر في قيادة السيارة و وتغيير الجوالات رضيت بالقليل لتلقى الجليل.
بقلم : فاطمة عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق