من اكثر ظواهر غرابة في الطبيعة هي ( ظتهرة خلق الانسان ) فلخية الواحدة تنمو و تصبح اكثر عن 100 تريليون خلية ، فكيف تحدث هذه العملية يا ترى ؟ من الذي يتحكم بهذا البرنامج الدقيق .. هل هي الطبيعة . ام خالق الطبيعة عزو جل ..؟؟!
هذا الموضوع ليس مجرد معرفة . بل هو عبادة لله تعالى .. قوله تعالى ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ) , لندرك بعد هذا النظر قدرة الله على اعادة خلقه بعد الموت , قوله تعالى ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) .. عندما الانسان يفكر في خلق الله لمخلوقاته فهو عبادة عظمى لاتقل عن اهمية عن الصلاة و الصوم و الزكاة , لان هذا التفكر يهذب النفس و يجعل الانسان اكثر تواضعا امام عظمة الخلق بل يزيد ايمانا و تسليما لله عز وجل .
الآن سف ننظر الى مراحل خلق الانسان كما صورتها اجهزة العلماء في القرن الحادي و العشرين و نتأمل هذه المرحلة كما صورها لنا القرآن قبل ارعة عشر قرنا .
فعندما يدرك الانسان اصله وهو الطين ، ثم النطفة التلا لا تكاد ترى , قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8].
والخلق هنا له أنواع :
1) الخلق الكون وما فيه .. ( السموات , الارض , الشمس , القمر و النجوم ) .. قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)الأنبياء .
2) بالنسبة لخلق الانسان .. بداية يجب ان نذكر قدرة الله عز وجل على خلق الانسان او اي شيء بمجرد قوله تعالى كن مثلما خلق عيس عليه السلام بدون اب وبقوله تعالى ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)آل عمران .
هذا الموضوع ليس مجرد معرفة . بل هو عبادة لله تعالى .. قوله تعالى ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ) , لندرك بعد هذا النظر قدرة الله على اعادة خلقه بعد الموت , قوله تعالى ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ) .. عندما الانسان يفكر في خلق الله لمخلوقاته فهو عبادة عظمى لاتقل عن اهمية عن الصلاة و الصوم و الزكاة , لان هذا التفكر يهذب النفس و يجعل الانسان اكثر تواضعا امام عظمة الخلق بل يزيد ايمانا و تسليما لله عز وجل .
الآن سف ننظر الى مراحل خلق الانسان كما صورتها اجهزة العلماء في القرن الحادي و العشرين و نتأمل هذه المرحلة كما صورها لنا القرآن قبل ارعة عشر قرنا .
فعندما يدرك الانسان اصله وهو الطين ، ثم النطفة التلا لا تكاد ترى , قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8].
والخلق هنا له أنواع :
1) الخلق الكون وما فيه .. ( السموات , الارض , الشمس , القمر و النجوم ) .. قوله تعالى ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)الأنبياء .
2) بالنسبة لخلق الانسان .. بداية يجب ان نذكر قدرة الله عز وجل على خلق الانسان او اي شيء بمجرد قوله تعالى كن مثلما خلق عيس عليه السلام بدون اب وبقوله تعالى ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)آل عمران .
بقلم : شيخه مصبح ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق