اتى الينا بشاب ف مقتبل العمر و يبدو على وجهه الظلم و المعاصي وبعد ان اتممت تغسيله لاحظت خروج شي غريب يخرج من الاذن انه ليس دما ولكنه يشبه صديد و بكمية هائلة راعني الموقف لم ار ذالك المنظر في حياتي توقعت ان مخه يخرج ما به انتظرت خمس دقائق عشر ربع ساعة لم يتوقف و جلت كثيرا لقد امتلا المغسل صديدا سبحان الله من اين ياتي كل هذا ؟ان الدماغ لو خرج ما بداخله لما استغرق ذالك عشر دقائق ولكن علمت انها قدرة العلي القدير وعندما يئسنا من ايقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما الحدناه ف القبر .
لم يغمض لي جفن وبدات اسال عن هذا الفتى الغريب عن الذي اوصله ال هذه الحال فاجاب مقربوه انه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء وكان الصالحون يهدون له بعض اشرطة القران و المحضرات فيسجل عليها الغناء نعوذ بالله من ذالك.
انها رسالة لمن كان له قلب الو القى السمع وهو شهيد فيا مستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال واسماع المصلين تذكر الوقوف امام ذي العزه و الجلال .
اللهم احسن خاتمتنا و ادخلنا الجنة مع النبيين و الصديقين و الشهداء وحسن اولئك رفيقا.
بقلم : فاطمة عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق